غير قادرة على تقبل خطيبي ..
الإستشارة
عمري ٢٤ تقدم لي شخص قبل ثلاث سنوات ووافقت بعد اقناع من اهلي والحين قرب الزواج واحس اني مو متقبله هذا الشخص حاولت ارفضه واهلي رافضين الفكره تماما اني مو قادره اتقبله ولا قادره اتخيله اني زوج ما ارتحت له ابدا بنفس الوقت اهلي يقولون لي اذا راح مابتلقين غيره وبتجلسين كذا طول عمرك
الإجابة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته : يسرنا أن نرحب بك أختي الكريمة في موقع الاستشارات الالكترونية بجمعية المودة للتنمية الأسرية ، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك ، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت , وفي أي موضوع ، ونشكرك على ثقتك بنا وعلى إدراك المشكلة والبحث عن علاجها ، بداية ليست المسألة بالسوء الذي تعتقدينه وليست معقدة لدرجة يصعب حلها ، فكونك مدركة لمشكلتك فهذا يدّل على ثقافتك العالية والتي ستكون معينا لك على التغلّب على مشكلتك واتخاذ ما هو مناسب بإذن الله ، أن ما تشعرين به من إحساس ناتج من داخلك من الممكن انك رسمتي صفات لشريك حياتك و هي لا تنطبق على هذا الشخص المتقدم لك ، أختي الكريمة لا شك أن اختيار الزوج من الأمور ذات الأهمية البالغة لكل فتاة مقبلة على الزواج؛ حيث إن الاختيار الموفق سيجعل الأسرة سعيدة وسينشئ بيتاً مطمئناً تسوده المحبة والمودة والألفة والرحمة.و هذا البيت المطمئن السعيد سيكون لبنة صالحة من لبنات بناء المجتمع الصالح. وقد بيَّن لنا نبينا صلى الله عليه وسلم معيار اختيار الزوج في قوله: "إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه، إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض وفساد كبير". رواه الترمذي. من الممكن ان عائلتك ترا انه شخص مناسب وبحثو بحرص عنه و عملو انه شخص مناسب لك كشخص ذا خلق حسن و ممتاز اجتماعياً وبخصوص استشارتك أختي، فقد وضع ديننا ضوابط للاختيار، وبلا شك هي وحيٌ من الذي يعلم الغيب وهو الله تعالى؛ لأنها تجلب السعادة لهذه الحياة، وهذه الضوابط في الاختيار هي الخلق والدين،وما دام الشخص ذا دين فأرجو وبدون تردد قبول الخطوبة ثم الزواج، ولقد حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم إن لم نقبل بذلك فستكون فتنة في الأرض وفسادٌ كبير، إشارة إلى النتائج التي لا تُرضي،
أما بالنسبة لعدم قبولك له نفسياً، كقولك: إنك لم ترتاحي له، ولم تعرفي السبب، فأقول: إن هذا كله من وساوس الشيطان، الذي علم أن السعادة تكمن في هذا الزوج ذو الخلق والدين، فأراد أن يصدّك عنه، كيف لا وهو بعد الزواج يعمل جاهداً أن يفرّق بين المرء وزوجه، ويعمل جاهداً أن يحول دون إتمام هذا الزواج. وعلاج ذلك أن تلجئي إلى الله بالصلاة والذكر وتلاوةٍ للقرآن وأقول لك أخيراً: إن الكمال لله وحده، فكل إنسان فيه نقص، فإن اكتشفت في خطيبك جانب من جوانب النقص، فانظري إلى جوانب الكمال فيه، ثم اعملي على إكمال النقص، ولكن كل نقص يهون مع وجود الخلق والدين.ولكن رغم كلامي السابق استخيري ولا تتقدمي باي خطوة الا وانتي راضية عنها سوا اتمام زواجك بهذا الشخص او الانفصال عنه ويا ابنتي انتي ذات ٢٤ عام العمر امامك لا تقلقي ولكن تأني في اختيارتك لانها حياتك انتِ . وفقك الله لما يحبه ويرضاه. وختاماً ويسعدنا تواصلك معنا أيضا من خلال الاستشارات الهاتفية على هاتف الارشاد الأسري كما يسعدنا تواصلك معنا من خلال: 1. إرشاد المسترشد إلى الهاتف الإرشادي لجمعية المودة للتنمية الأسرية (92001421) 2. ارشاد المسترشد إلى هاتف الجمعية لحجز مقابلة إرشادية )92001426) 3. إرشاد المسترشد إلى الرابط الإلكتروني للبرامج التدريبة لجمعية المودة للتنمية الأسرية http://almawaddah.org.sa/activities