لا اعرف ان اتكلم او اعبر
الإستشارة
أنا فتاة على مشارف الثلاثين وعندي مشكلة في التعبير والكلام لا اعرف أن افتح مواضيع حياتي ليس بها احداث تذكر وكلها مواقف تعد على الاصابع لا اعرف أن اقيم صداقات وحتى من اعرفهم هم من تعرفو علي علما انهم هم من يتحدثون وأنا استمع او اشارك بكلمتين ومقابلاتي معهم نادرة أو بسبب مناسبات غير ذلك لا اتكلم مع احد سوى السؤال عن الاحوال والاطمئنان، من صغري احب ان يكون لي أصدقاء واكون ذات شخصية اجتماعية ومحبوبة ولكن حتى وأن تعرفت على احد سرعان ما يمل مني أو يتهرب، وأنا الآن متزوجة وكلامي نادرا مع زوجي ولا يوجد عندي اي كلام لاقوله وليس عندي هوايه او اهتمام لاشاركه وهو لا يريدني ان اتوظف، وصلت لدرجة اني احمل الهم في ماذا اتحدث معه او حتى ان ارادت احد صديقاتي مقابلتي، كمان إني لا اعرف أن ارد على من أساء لي وعند حزني ابتسم وفي حالاتي جميعها ابتسم ولا اعرف اتحكم في ابتسامتي تبعا للموقف.
بماذا تنصحوني؟
الإجابة
الإجابة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتة، الأخت الفاضلة/ نشكرك ونثمن لك تواصلك مع برنامج الإرشاد الالكتروني بجمعية المودة للتنمية الاسرية، وندعو الله لك بالتوفيق والسداد، كما نسأله تعالى الصدق والاخلاص في القول والعمل. بعد الإطلاع على إستشارتك وجدنا أنك فتاة متزوجة وفي مقتبل العمر وترغبين التوجيه حول كيفية أن تكوني شخصية متزنة واثقة من نفسها بدون حساسية أو مثالية زائدة واجتماعية ومحبوبة...الخ. أختي الكريمة تواصلك معنا وطلبك للإستشارة والتوجيه يدل على حكمتك وعقليتك المتزنة وحبك للأمور الإيجابية وتطوير الذات، وفقك الله وسددك. نُسدي إليك بعض التوجيهات والنصائح حول خصائص الشخصية المتزنة الواثقة والاجتماعية والتي عليك التمسك بها: ١- الصدق: ويكون في جميع تعاملاتك وعلاقاتك. ٢- تحمل المسؤولية: في كل فعل وكل قول وكل قرار تتخذينه، وعدم وضع اللوم على الآخرين. ٣- التواضع: فالشخص الواثق من نفسه يكون متواضع، يحترم نفسه ويحترم الآخرين، ولا يقارن نفسه بالآخرين. ٤- الإستقلالية: وهي الاعتماد على النفس مع مراعاة حاجة الشخص للآخرين. ٥- التفاؤل: وهي الرؤية الإيجابية لنفسك ولحياتك ولجميع من حولك، والإبتعاد عن التشاؤم. ٦- كوني صاحبة أخلاق حسنة في تعاملك مع من حولك: كتقديم المساعدات لمن حولك، واستخدام الكلمات والعبارات الجميلة الهيّنة الليّنة والتي تبعث على التشجيع والتفاؤل. ٧- أظهري إهتمامك بمن حولك: كسؤالك عنهم ومشاركتهم في أفراحهم وأتراحهم وإهتماماتهم. ٨- لا تعصبي أبداً: خذي الأمور بتروي وهدوء وحكمة وعدم استعجال والتمسي العذر لمن حولك دائماً. ٩- تعلمي الإبتسامة: فقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم " تبسمك في وجه أخيك صدقة"، فالإبتسامة تأسر القلوب وتجعل من حولك يحبك ويرتاح لوجودك. ١٠- تقديم الهدايا: تبادلي الهدايا مع أحبابك وكوني مبادرة في ذلك ولو بأشياء بسيطة ورمزية، فالهدية في معناها وليس في قيمتها. ١١- إهتمي بمظهرك: أناقة الشخص تعكس شخصيته وأسلوب عيشه في الحياة، وهي مرآة للنفس. ١٢- التحقي بدورات تطوير الذات وأحرصي على تطبيق ما تتعلمين. هذا وندعو الله جل جلاله أن يصلح حالك ويحقق لك ما تتمنين ويرفع قدرك ويجعلك قدوة ومثال يُحتذى به في قادم الأيام. ونفيدك أختي الكريمة بأن ( جمعية مودة للتنمية الأسرية) توفر إستشارات بالمقابلة، وكذلك إستشارات هاتفية، وذلك على أيدي مستشارين أسريين متخصصين ذوي خبرة ومهنية وكفاءة عالية، وهي قائمة على مبدأ السرية التامة، وذلك عن طريق الاتصال على الهاتف رقم: ( ٩٢٠٠٠١٤٢١) أو الإستشارة بالمقابلة على الهاتف رقم : ( ٩٢٠٠٠١٤٢٦)، وكذلك تعقد جمعية مودة دورات وبرامج تهتم بالأسر وبالعلاقات بين الأزواج والأبناء للجنسين، وللإستفادة منها والتسجيل بها من خلال الرابط //:almawaddah.org.sa/activities وختاماً: نكرر شكرنا لك على ثقتك في جمعية المودة للتنمية الأسرية، وتواصلك مع الإستشارات الالكترونية، ويهمنا رأيك من خلال تقييم الإستشارة المقدمة لك ومدى رضاك عنها، من خلال الرابط التالي https://goo.gl/forms/erzCjklklaavpZ المستشار الأُسَري/ أ. ساعد الأنصاري