مو قادرة اتقبل زوجي الشاذ جنسياً
الإستشارة
انا زوجي شاذ واكتشفت قبل ٩ شهور واعترف بالمصيبة
وانا مو قادرة اتقبل فكرة ان اعيش معاه احس ان مو عايشه مع رجال كل مااتذكر ايش سوا احس ان مو متقبلته في الفراش انا عندي ولد منه تعبت من هذا الشي حياتي كلها ملخبطه بسبب ان مو راضيه اتققبل واكمل الموضوع هو ولد خالتي الوحيد علشان كدا احس المووضوع صعب ارجو مساعدتي تعبت من هذا الموضوع
الإجابة

بداية نشكر لك ثقتك في برنامج الإرشاد الإلكتروني بجمعية المودة للتنمية الاسرية. ويسعدنا تواصلك والإجابة عن استشاراتك: أختي المسترشدة وفقا لما ذكرتيه في طلب الاستشارة وصفت مشكلتك في: (شذوذ الزوج) وتعريف الشذوذ الجنسي: هو الخروج عن المعروف والصحيح في كل الامور فيقال شذ فلان اذا خرج عن العرف. وعدد من الناس ابتلوا بانحراف مسار الغريزة في اتجاهات شاذة ( وهذه ظاهرة موجودة في كل المجتمعات بنسب متفاوتة )، وهؤلاء على نوعين 1- نوع يرضى بذلك الشذوذ ويمارسه ( و ربما يستمتع به ) وهذا لا نراه كثيراً في المجال العلاجي ولكن نسمع عن مشكلاته الأخلاقية أو القانونية . 2- ونوع لا يرضي بهذا الشذوذ ويتعذب به ولا يمارسه ويسعى للخلاص منه ولكنه لا يستطيع، وهذا الغالبية. ولحل مشكلتك: حاولي إخراجَ زَوجِكِ من هذه الهوَّة السحيقة، وإنقاذَهُ ممَّا وَقَعَ فيه مِن أثم بفتْح حوارٍ معه وذَكِّريه بالله العظيم، وأمريه بالمعروف وأنهيه عن المنكر. وبيِّني له حجمَ المعصية التي وقَع فيها، وما يُتَوَقَّعُ أن يترتَّب على استمراره في ممارسته مِن آثار مدمِّرة عليكم جميعًا، ومِن الحرمان مِن التوفيق في شتَّى شؤون الحياة، وفي الآخِرة مِن التعرُّض لمقْتِ الله وعذابه. وراعِي في خطابِكِ معه الرِّفق، والرحمة، والرَّغْبة في الهِداية، وحاولي الوصولَ بالنقاش الهادِئ؛ لتعرفي هل عِنده ميولٌ للشذوذ، أم أنَّه شاذٌّ فعليًّا، ثم حاولي إقناعَه أن يُراجِعَ طبيبًا نفسيًّا، وأشعريه بوقوفِك معه، حتى يخرُجَ من محنته. وساعديه على التوبة، والعودَة إلى الله -تبارك وتعالى- واعْلمي أنَّ لحسن القصد تأثيرًا غريبًا في هداية الآخَرين، وأكْثري مِن الدُّعاء له بظهْر الغيب أن يهديَه الله، ويُوفِّقه إلى الخير والهُدَى، ويجنبه طُرقَ الغَواية. إن الحوار والحديث عن العلاقة بين الزوجين له أهمية كبيرة، وخصوصا العلاقة الجنسية فلها دور بارز في توطيد العلاقة الحميمية وفهم متطلبات الشريك واحتياجاته ورغباته. وإليكم عدة نصائح للتعامل مع الزوج: 1- الاتصال اللفظي والحوار والحديث عن الجنس والرغبات والميول والتفاصيل الحميمة التي يفضلها الزوجان له أثر بالغ الأهمية في تحقيق الرغبة الجنسية والشبع الجنسي لكليهما.\ 2- الابتعاد عن تأنيب الآخر والاتجاه لحوار بنّاء هادف يسعى لترميم وتحسين العلاقة الزوجية. محاولة تخفيف والإقلاع عن مشاهدة الأفلام الإباحية والمشاهد الجنسية وفهم أن الإباحية مجرد تجارة لتحقيق أهداف ربحية ولا تمت للواقع بصلة. 3- زيارة طبيب نفساني للوقوف على حالة الزوج الشاذ جنسياً. 4- عدم توبيخ وتحقير الآخر لأن هذا يزيد الفجوة بين الأزواج، بالرفق واللين والتفاهم الحسن يمكن تصويب الأمور. 5- في حال تقصير الزوجة في واجباتها تجاه زوجها يجب تعديل هذا التقصير والعمل على إرضاء الزوج وإشباعه. 6- الصبر والمحاولة والمثابرة للحفاظ على الأسرة وسلامة الأطفال نفسياً. وفقك الله إلى كل ما فيه من الخير والصلاح وإلى البر والرشد برحمته وفضله ‎نسعد بتواصلكِ معنا من خلال الاستشارات الهاتفية على الهاتف الإرشاد الأسري(920001421) . و لحجز موعد للإرشاد بالمقابلة الاتصال على الرقم( 920001426 )