وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته اهلا وسهلا بك وشكرا لتواصلك مع جمعيه موده للتنميه الاسريه للإرشاد الالكتروني وان توجهك لطلب الاستشاره دليل على وعيك وحرصك على ابنتك واسرتك. اليك عزيزتي بعض النصائح والتوجيهات اسال الله ان ينفع بها اولا :إشعار ابنتك بقيمتها: من الضروري تقديم المدح لها بشكل مستمر، وإشعارها بقيمتها لتعزيز الثقة بينها وبينكم، وتعزيز ثقتها بنفسها واينما كانت سواء في الأسرة أو في مدرسته أو بين الأصدقاء والعائلة. ذلك المديح سيجعلها تشعر بأهميتها و بأنها مميزه دون مقارنتها مع غيرها حتى لو كانت بين العديد من الأطفال الآخرين. ثانيا:انتبهي عزيزتي الام بين العدل بين ابنائك: من المهم أن يعمل الأهل على تحقيق المساواة بين أبنائهم، والعدل بينهم، وأن لا يتوقّعوا أن الطفل الأكبر لا يحتاج إلى رعاية كونهم أكبر، فعلى العكس قد يحتاج إلى رعاية أكثر بسبب شعوره بالغيرة. فإن رعاية طفل جديد أمام أخيه الأكبر يجعل الأكبر يشعر بالنقص وعدم الاهتمام وبأن الطفل الجديد قد سلب منه حقه، وهنا تبدأ مشاعر الغيرة بين الإخوة. ثالثا: تشجيعها على الاستمرار في العمل: من الضروري تعويدها على الاستمرار في العمل لتحقيق النجاح في كل أمور حياتها، وتقبّل الفشل كخطوة نحو النجاح والعمل بجهد واجتهاد للنجاح دون التفكير بالفشل الذي تعرّضت لها سابقًا. رابعا: عليكم مساعدتها في التغلّب على أي شعور بالأنانية وإزالته تمامًا، فهي تؤدي إلى أن تكون سلبيًا في تعاملها مع الآخرين ومع من هم أصغر سنًا منها، وهذا ينعكس بالتالي على قبول الآخرين لها حتى ولو كانوا إخوتها الصغار أو أصدقائها في المدرسة، وهذا في الغالب ينعكس عليها شخصيًا. خامسا؛ مراعاة ما ينقصها : إن كان ابنتك ينقصها شيئًا ما سواء بالشكل الجسدي كأن تكون أقصر زميلاتها أو ترتدي نظارات أو أي شيء آخر يُشعرها بالنقص، فعلى الأهل تكثيف الاهتمام بها، وجعلها تشعر بأنها الأفضل حتى لو كان ينقصها ما يتمتّع به غيره. فدور الأهل هو الدور الأكبر في هذه الحالات فهم مصدر الثقة الأول للطفل بلا منافس. سادسا:الاحتواء: وهو الأهم بين الجميع، احتواءها في كل حالاتها السيئة قبل الجيّدة وعدم المبالغة في التعامل مع ما تتعرّض لها حتى لو تبيّن فشلها. حتى لا تشعر أن حبّكم لها يعتمد وبشكل مباشر على أعمالها بل يشعرها أنكم تحبوها كما هي ولا تبخلون عليها بالحب والحنان فهما مصدر وحيد لها للاحتواء. سابعا:من المهم جدًا عدم التمييز والمقارنة بين ابنائك وعدم مدح طفل دون أخوته مهما كان العمل الذي عمله. الشعور بالتمييز سلبي جدًا لدى الأطفال ويبني الغيرة بين الأبناء خصوصًا إن قام الأهل بذكر إيجابيات طفل من أطفالهم وهم يعلمون أن الطفل الآخر لا يمكنه عمل ما يعمله أخوه. ثامنا: عليك ايتها الام وايضا باقي الاسره قضاء الوقت الكافي معها وجعلها تشعر أن هذا وقتها الذي فيه يمكنها أن تخبركم كل ما تريد سواء سلبي أو إيجابي. تاسعا: عليكم منحها الاهتمام حتى لو كان الأمر لا يستحق ذلك، فهو بالنسبة لها قد يكون أمرًا كبيرًا ويهمّها. عاشرا: كذلك تلبية احتياجاتها وكل ما يلزمها ضمن المعقول حتى لا تشعر بأن احتياجاتها غير مهمة مقارنةً باحتياجات الطفل الأصغر منها من طعام وملابس وغيرها الكثير. ويسعدنا تواصلك معنا أيضا من خلال الاستشارات الهاتفية على هاتف الارشاد الأسري لجمعية المودة للتنمية الأسرية (92001421) أو حجز موعد للارشاد بالمقابلة على الرقم )92001426) وجميع تلك الخدمات تقدم لدينا بالجمعية بسرية وخصوصية عالية وممكن الاستفادة من الدورات التدريبية من خلال الرابط التالي : http://almawaddah.org.sa/activities